من أهم صفات المرأة القوية حبها لنفسها أولاً قبل كل شيء، فالعديد من النساء يفتقدون لهذه السمة.
تم توجيه فريق عمل "البرلمانيون من أجل المساواة"، من خلال دعم الأمم المتحدة للمرأة، من قبل اثنين من الخبراء (في مجال الدستور وفي الشئون العامة) من أجل تحليل مشاريع القوانين المتعلقة بـهيئة المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز والانتخابات وقد وضعت المجموعة توصيات للتأثير على مجموعاتها البرلمانية وضمان إدماج حقوق المرأة في تحليل هذه القوانين بمجرد مناقشتها في اللجان ذات الصلة.
قصيدة حُبٌ استثنائي، لامرأةٍ استثنائية هي للشاعر نزار قباني، ولد في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، عمل أبوه في صناعة الحلويات، اشتهر شعره بتميز واضح وإبداع متأثراً بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة والعالم العربي في العديد من قصائده، ومن قصائده عن المرأة القصيدة الآتية:
يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي».
كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة».
من أكثر السمات وضوحاً في المرأة القوية هي ثقتها بنفسها وبنقاط قوَّتها، فنراها مُتصالحة مع عيوبها، وجريئة منطلقة منفتحة لكل من حولها، ومبتسمة للجميع، وتُناقش وتُحاور بكل ثقة وراحة.
تسعى المرأة صاحبة الشخصية القوية للإستقلال المادي من خلال إيجاد فرصة عمل تُحقق بها ذاتها، وتتخذ منها طريقاً للوصول إلى سقف طموحاتها في مكان العمل وذلك من خلال تطوير الذات بالتدريب والدراسة لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل على الصعيد المادي والنفسي أيضاً.[٧]
قدمت سمية روحها في سبيل الله؛ لتثبت مبدأ مهما، وهو أن الدعوة أغلى من الروح، فلم تمنحهم ما يريدون بقلبها ولا حتى بلسانها، فكان سبقا لها، فقتلت وقتل زوجها ياسر، وهما أول شهيدين في الإسلام، كما أورد القرطبي في تفسيره. تعلق حصة الزيد على ذلك في بحثها: " مواقف من مكانة المرأة في السيرة النبوية"، فتقول: "وهذا سبق رابع للمرأة تقدمت فيه على الرجال، فالمرأة جاءت في المرتبة الأولى في أربعة مواطن متتابعة هي الأهم في هذه الدعوة المباركة، فهي أول من خوطب، وأول من استجاب، وأول من نصر هذا الدين (أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها هي المقصودة في المواطن الثلاثة)، وأول من استشهد فهذا بحق يعد تكريماً عظيما للمرأة".
لَمَّا أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ عَصَيْتَنِي؟) قَالَ: رَبِّ زَيَّنَتْ لِي حَوَّاءُ. قَالَ: (فَإِنِّي أَعْقَبْتُهَا أَنْ لَا تَحْمِلَ إِلَّا كَرْهًا، وَلَا تَضَعَ إِلَّا كَرْهًا، وَدَميْتُهَا فِي الشَّهْرِ مَرَّتَيْنِ).
تمر المرأة خلال حياتها بمراحل انتقالية صعبة، مزيد من المعلومات والعبور من مرحلة إلى أخرى ليس سهلًا كما قد يبدو، إذ تحتاج الكثير من المساعدة والدعم والنصيحة قبل أن تعود بأكملها إلى الحياة في الزمن الحاضر مرة أخرى، تمر أوقات تتعثر فيها آلة جسدها ويصيبها العطب، وتلك هي الحكمة القديمة والبسيطة التي لا نعيرها انتباهًا في سعينا لنكون قويات وناجحات وفي أوج كمالنا طوال الوقت، حنان المرأة سر البيت السعيد.
على مشارف الأربعين أو بعد تجاوز عتباتها بسنوات قليلة، تشير الآراء الطبية إلى أن الحمل المخطط له فكرة غير صائبة للنساء، كما أن غالبية السيدات لا يرحبن بالحمل في هذه المرحلة العمرية، اكتفاء بما رزقن من بنين وبنات، وتقديرا للصحة العامة.
فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها- العصرية
تدرك المرأة القوية أهمية التفكير الإيجابي، لأنها تعلم أن ذلك هو السبيل الوحيد لعيش حياة إيجابية، ويمكن للإيجابية أن تغير حياة المرء وتحول وجهة نظره وتساعده على تحقيق الأفضل دائما.
فالمرأة عندما تحب ذاتها وتقدّرها تمنح نفسها شعوراً أفضل وراحة نفسية أكبر تنعكس على جمال بشرتها وشكلها الخارجي.